كلما كان الإقلاع عن التدخين أسرع، زادت مكاسبك منه. وهذا صحيح حتى لو تم في وقت متأخر، بغض النظر عن طول مدة أو كثافة فترة تدخينك. فالمدخنون السابقون لديهم معدلات منخفضة من الإصابة بأمراض القلب، السكتة الدماغية، السرطان وأمراض الرئة، مقارنة بالأشخاص الذين يواصلون التدخين، كما أن هؤلاء (المدخنون السابقون) يعيشون حياة أطول مما يعيش المدخنون.
إذا كان لديك بالفعل مرض مرتبط بالتدخين، فالتوقعات الخاصة بك هي أفضل إذا أقلعت عن التدخين. على سبيل المثال، المدخنون الذين يتوقفون عن التدخين بعد إصابتهم بأزمة قلبية هم أقل عرضة للإصابة بواحدة أخرى أو الموت بمرض قلبي. كما ينخفض لديهم، أبضا، خطر تكرار الإصابة بالسرطان، أو وجود شكل آخر من أشكال السرطان، والموت من جراء مرض السرطان.
هل يجب أن تجد نفسك بحاجة إلى عملية جراحية؟ فالجسم الخالي من الدخان مؤهل بشكل أفضل للشفاء وهو أقل عرضة للمعاناة من المضاعفات. وعند الإقلاع عن التدخين، يمكنك أن تتطلع إلى تحسين نوعية الحياة والشعور بالفخر بإنجازك. وهذا إضافة إلى أنك، أيضا، توفرالمال من خلال عدم الاضطرار إلى شراء السجائر أو دفع ثمن العواقب والمضاعفات الصحية.
والإقلاع عن التدخين ينهي أيضا التدخين السلبي الذي تتنفسه عائلة المدخن من غير أن تكون قادرة على تجنبه، فضلا عن أنه يقدم مثالا جيدا للأطفال، الذين هم أقل عرضة للتدخين إذا كان الوالدان لا يدخنان. والمرأة الحامل التي أقلعت عن التدخين بعد ثلاثة أو أربعة أشهر من بداية حملها لا تزال لديها فرص أقل لأن تلد طفلا بوزن منخفض.
يبدأ جسمك بالامتنان لك منذ اللحظة التي تبدأ فيها الإقلاع عن التدخين وإصلاح اضرار التدخين. وإذا كنت تدخن حوالي 20 سيجارة يوميا، فاليك الطريقة التي يبدأ جسمك فيهاعملية الشفاء:
بعد ساعتين من دون سيجارة، يبدأ النيكوتين في مغادرة أجهزة جسمك.
بعد 12 ساعة، يكون أول أكسيد الكربون قد غادر تماما أجهزة جسمك المختلفة، فيصبح دمك الآن يحمل الأوكسجين بشكل أكثر كفاءة.
خلال أسبوع واحد، تزداد حدة الإحساس الطبيعي بالطعم وبالرائحة. أنفاسك، شعرك، أصابعك وأسنانك تصبح نظيفة أكثر. دورتك الدموية تتحسن. ويكون كل النيكوتين قد تلاشى من أجهزة جسمك، جنبا إلى جنب مع أسوأ أعراض الانسحاب، في معظم الحالات.
خلال شهر واحد، تبدأ الشعيرات الرئوية (التشكيلات المشابهة للشعر التي تصطف في المسالك الهوائية) بالتعافي والتخلص من المخاط، بكميات ووتائر أكبر. في البداية، سوف تسعل المخاط، الذي يخرج من الرئتين، فتقل أخطار الإصابة بالمرض. وسرعان ما تجد نفسك تسعل أقل. ثم يقل أيضا احتقان الجيوب الأنفية والشعور بالتعب وضيق التنفس.
بعد سنة واحدة، يقل خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، ويستمر الخطر في التقلص بشكل كبير على مدى العامين أو الأعوام الأربعة الأولى. كما يقل أيضا خطر الإصابة بسرطان الرئة، ولكن ببطء أكثر. ويصبح خطر الإصابة بأمراض القلب نصف ذلك الخطر الذي يتعرض له الشخص المدخن.
بعد خمس سنوات، يصبح مستوى خطر الإصابة بالسكتة الدماغية هو نفسه كما عند غير المدخن.
بعد 10 سنوات، يقل خطر الوفاة من جراء سرطان الرئة إلى النصف، بالمقارنة مع مستواه لدى الشخص المدخن.
بعد 15 عاما، يصبح خطر الإصابة بأمراض القلب هو نفسه لدى الشخص غير المدخن.
سؤال وجواب: لقد أقلعت عن التدخين، ولكن لماذا لا زلتُ أسعل؟
السؤال. توقفت عن التدخين قبل عدة أسابيع، والآن أجد أنني أسعل كثيرا. هل هذا طبيعي؟
الجواب. نعم، السعال لفترة من الوقت بعد الإقلاع عن التدخين هو في الواقع طبيعة جميلة. فبعض الناس الذين يقلعون عن التدخين تظهر لديهم مشاكل أخرى لفترة زمنية معينة، مثل: التهاب الحلق، العطس المتكرر، وأحيانا التقرحات في داخل الفم.
لا يبدو عادلا جدا، ولكن السعال بشكل خاص هو علامة جيدة على أن المجاري الهوائية الخاصة تبدأ بتنظيف نفسها والتعافي.
من اثار الاقلاع عن التدخين ان معظم المدخنين يسعلون. لكن المدخنين الصغار، الذين لم ينشأ لديهم بعد التهاب الشعب الهوائية المزمن، والذي هو في كثير من الأحيان السبب الأساسي وراء سعال المدخن، قد يسعلون في الواقع أقل من المعتاد. دخان التبغ يثبط انعكاس السعال ويضر بالشعيرات الرئوية الصغيرة، التي تمشط المخاط والجزيئات من الشعب الهوائية. فالسعال هو آلية وقائية هامة، ولذلك فإن قمعها ـ منعها هو أمر سيئ لصحة الجهاز التنفسي على المدى الطويل.
والآن، وبعد التوقف عن التدخين، يبدأ انعكاس سعالك بالعودة إلى وضعه الطبيعي، وتعود الشعيرات الرئوية لديك إلى العمل كما يجب. ويجب أن يتوقف السعال بعد ستة أسابيع من الإقلاع عن التدخين. وإذا لم يحدث ذلك، عليك أن تتصل بطبيبك للتأكد من أنه لا يوجد شيء جديد يسبب ذلك.
إذا كان لديك بالفعل مرض مرتبط بالتدخين، فالتوقعات الخاصة بك هي أفضل إذا أقلعت عن التدخين. على سبيل المثال، المدخنون الذين يتوقفون عن التدخين بعد إصابتهم بأزمة قلبية هم أقل عرضة للإصابة بواحدة أخرى أو الموت بمرض قلبي. كما ينخفض لديهم، أبضا، خطر تكرار الإصابة بالسرطان، أو وجود شكل آخر من أشكال السرطان، والموت من جراء مرض السرطان.
هل يجب أن تجد نفسك بحاجة إلى عملية جراحية؟ فالجسم الخالي من الدخان مؤهل بشكل أفضل للشفاء وهو أقل عرضة للمعاناة من المضاعفات. وعند الإقلاع عن التدخين، يمكنك أن تتطلع إلى تحسين نوعية الحياة والشعور بالفخر بإنجازك. وهذا إضافة إلى أنك، أيضا، توفرالمال من خلال عدم الاضطرار إلى شراء السجائر أو دفع ثمن العواقب والمضاعفات الصحية.
والإقلاع عن التدخين ينهي أيضا التدخين السلبي الذي تتنفسه عائلة المدخن من غير أن تكون قادرة على تجنبه، فضلا عن أنه يقدم مثالا جيدا للأطفال، الذين هم أقل عرضة للتدخين إذا كان الوالدان لا يدخنان. والمرأة الحامل التي أقلعت عن التدخين بعد ثلاثة أو أربعة أشهر من بداية حملها لا تزال لديها فرص أقل لأن تلد طفلا بوزن منخفض.
يبدأ جسمك بالامتنان لك منذ اللحظة التي تبدأ فيها الإقلاع عن التدخين وإصلاح اضرار التدخين. وإذا كنت تدخن حوالي 20 سيجارة يوميا، فاليك الطريقة التي يبدأ جسمك فيهاعملية الشفاء:
بعد ساعتين من دون سيجارة، يبدأ النيكوتين في مغادرة أجهزة جسمك.
بعد 12 ساعة، يكون أول أكسيد الكربون قد غادر تماما أجهزة جسمك المختلفة، فيصبح دمك الآن يحمل الأوكسجين بشكل أكثر كفاءة.
خلال أسبوع واحد، تزداد حدة الإحساس الطبيعي بالطعم وبالرائحة. أنفاسك، شعرك، أصابعك وأسنانك تصبح نظيفة أكثر. دورتك الدموية تتحسن. ويكون كل النيكوتين قد تلاشى من أجهزة جسمك، جنبا إلى جنب مع أسوأ أعراض الانسحاب، في معظم الحالات.
خلال شهر واحد، تبدأ الشعيرات الرئوية (التشكيلات المشابهة للشعر التي تصطف في المسالك الهوائية) بالتعافي والتخلص من المخاط، بكميات ووتائر أكبر. في البداية، سوف تسعل المخاط، الذي يخرج من الرئتين، فتقل أخطار الإصابة بالمرض. وسرعان ما تجد نفسك تسعل أقل. ثم يقل أيضا احتقان الجيوب الأنفية والشعور بالتعب وضيق التنفس.
بعد سنة واحدة، يقل خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، ويستمر الخطر في التقلص بشكل كبير على مدى العامين أو الأعوام الأربعة الأولى. كما يقل أيضا خطر الإصابة بسرطان الرئة، ولكن ببطء أكثر. ويصبح خطر الإصابة بأمراض القلب نصف ذلك الخطر الذي يتعرض له الشخص المدخن.
بعد خمس سنوات، يصبح مستوى خطر الإصابة بالسكتة الدماغية هو نفسه كما عند غير المدخن.
بعد 10 سنوات، يقل خطر الوفاة من جراء سرطان الرئة إلى النصف، بالمقارنة مع مستواه لدى الشخص المدخن.
بعد 15 عاما، يصبح خطر الإصابة بأمراض القلب هو نفسه لدى الشخص غير المدخن.
سؤال وجواب: لقد أقلعت عن التدخين، ولكن لماذا لا زلتُ أسعل؟
السؤال. توقفت عن التدخين قبل عدة أسابيع، والآن أجد أنني أسعل كثيرا. هل هذا طبيعي؟
الجواب. نعم، السعال لفترة من الوقت بعد الإقلاع عن التدخين هو في الواقع طبيعة جميلة. فبعض الناس الذين يقلعون عن التدخين تظهر لديهم مشاكل أخرى لفترة زمنية معينة، مثل: التهاب الحلق، العطس المتكرر، وأحيانا التقرحات في داخل الفم.
لا يبدو عادلا جدا، ولكن السعال بشكل خاص هو علامة جيدة على أن المجاري الهوائية الخاصة تبدأ بتنظيف نفسها والتعافي.
من اثار الاقلاع عن التدخين ان معظم المدخنين يسعلون. لكن المدخنين الصغار، الذين لم ينشأ لديهم بعد التهاب الشعب الهوائية المزمن، والذي هو في كثير من الأحيان السبب الأساسي وراء سعال المدخن، قد يسعلون في الواقع أقل من المعتاد. دخان التبغ يثبط انعكاس السعال ويضر بالشعيرات الرئوية الصغيرة، التي تمشط المخاط والجزيئات من الشعب الهوائية. فالسعال هو آلية وقائية هامة، ولذلك فإن قمعها ـ منعها هو أمر سيئ لصحة الجهاز التنفسي على المدى الطويل.
والآن، وبعد التوقف عن التدخين، يبدأ انعكاس سعالك بالعودة إلى وضعه الطبيعي، وتعود الشعيرات الرئوية لديك إلى العمل كما يجب. ويجب أن يتوقف السعال بعد ستة أسابيع من الإقلاع عن التدخين. وإذا لم يحدث ذلك، عليك أن تتصل بطبيبك للتأكد من أنه لا يوجد شيء جديد يسبب ذلك.